"كوفا سود" تنتقد "سياسة الانبطاح" التي ينهجها البدراوي ولقجع للدفاع عن مصالح الرجاء إفريقيا ومحليا
وجهت مجموعة فصائل "الالتراس" المساندة لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي، رسائل قوية، تجاه مؤسسة رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، بالإضافة إلى عزيز البدراوي، رئيس النادي "الأخضر".
وانتقدت الـ "Curva Sud"، عبر بلاغ لها، صادر يومه الاثنين، ما وصفته بسياسة "الانبطاح الداخلي" التي ينهجها مسؤولو الرجاء، في مواجهة عدة قضايا، أبرزها ملف الاعتراض ضد قانونية مشاركة أحد لاعبي فريق أولمبيك آسفي.
قضية شهدت عدة تلاعبات، حسب تقدير مناصري الرجاء، مؤكدين في الآن ذاته، إن "التضارب في الأقوال بين المتداخلين والتبريرات غير المنطقية توحي ومما لا شك فيه أن عمليات تزوير ومحاولات لطمس الحقائق حدثت في الكواليس مثلما حدثت في قضية تزوير سيسوكو (…)".
واعتبر البلاغ نفسه، أن الرجاء لم يستفد من الحضور القوي لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم داخل أروقة الكونفدرالية الإفريقية للعبة "كاف"، مستشهدين بواقعة الحكم على الفريق بلعب مبارتين بدون جمهور، فضلا عن عدة قرارات تحكيمية جائرة تعرض لها ممثل كرة القدم الوطنية في مبارياته القارية.
ظلم تحكيمي، عانى منه الفريق أيضا خلال مباراته الأخيرة في تنزانيا، على غرار ما وقع في مباراته أمام الأهلي المصري، الموسم الماضي، واصفين موقع الفريق بـ"كبش الفداء" الذي يستغله المسؤول الكروي من أجل جبر الخواطر وعدم فقدان حليف استراتيجي داخل الـ CAF، كما جاء في صياغة البلاغ.
وذهبت فصائل الرجاء، إلى حد توجيه أسهم النقد إلى الرئيس الحالي للفريق، والذي اعتبرته "تكريسا لسابقيه، لا دفاعا عن مصالح النادي سواء بالطرق القانونية المشروعة أو حتى عن طريق التصعيد عبر البلاغات والندوات الصحفية كأضعف الإيمان لفضح الفساد وحماية نادي الرجاء الرياضي".
مجموعات المدرج الجنوبي، قالت أيضا إن "منصب فوزي لقجع الوزاري ونفوذه داخل مؤسسة المالية والضريبة وما مارسه على بعض المسؤولين السابقين الرجاوين، من استهداف شخصي لمصالحهم ومصالح شركائهم عبر سلاح المراجعات الضريبية وغيرها من أساليب الضرب تحت الحزام التي لن يقدروا على البوح بها مخافة ضياع مصالحهم، جعلت ممن لهم صلاحيات الدفاع عن النادي اليوم مجرد منبطحين لا يرقون إلى حجم تطلعات الجماهير العاشقة".
رسائل قوية، يبدو أن صداها سيصل إلى المعنيين ممن تشملهم رسائل "التراس" الرجاء، في مقدمتهم عزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري للنادي، الذي دعته الفصائل إلى ممارسة صلاحياته القانونية بمعية مكتبه المسير، قبل سلك أساليب تصعيدية أخرى.